لعبة فورت نايت حديث الساحة




إن لم يكن جميعنا فمعظمنا سمع عن هذه اللعبة الشهيرة ويعرفها جيداً ... نعم إنها لعبة فورت نايت اللعبة التي مضى عليها منذ إطلاقها حوالي السنة والنصف تقريباً تلك اللعبة التي يلعبها الكبار والصغار الفتيان والفتيات


بدايتاً لنتحدث قليلاً عن هذه اللعبة وفكرتها...
هي لعبة فيديو الكترونية من نوع البقاء، صدرت يوم 27 يوليو 2017م، وتعمل على منصات بلايستيشن و إكس بوكس ون و مايكروسوفت ويندوز، وماك أو إس و آي أو إس و أندرويد . تتم أحداث اللعبة في الأرض المعاصرة حيث يؤدي الظهور المفاجئ لعاصفة عالمية إلى إختفاء 98% من سكان العالم وتظهر مخلوقات شبيهة بالوزمبي لتهاجم الباقي... ويجب على اللاعبين بناء الفخاخ ووسائل الحماية لضمان البقاء أطول فترة ممكنة هذا بالنسبة لطور القصة، أما طور الباتل رويال والذي يتعبر  سبب اشتهار اللعبة ففكرته هو إنزال 100 لاعب من باص طائر على جزيرة واللعب ضد بعضهم البعض بالإضافة لوجود العاصفة التي تقوم بتضييق منطعة المعركة حيث يتقلص عدد اللاعبين ومساحة الحركة والفوز يكون للناجي الاخير والوحيد في اللعبة ويمكن أيضاً اللعب في شكل فرق تتكون من 50 ضد 50 أو فرق تتكون من 4 لاعبين أو 2 على حسب اختيار اللاعب .. عموماً هذه هي الفكرة باختصار من اللعبة 
المصدر ويكيبيديا
بتعديل وتصرف  


ثانياً الآراء المختلفة 

نقلت صحيفة ألمانية عن بعض المعلمين أنهم لم يشاهدوا شغفا مماثلا بلعبة في صفوف الطلاب منذ لعبة “ماينكرافت” حيث أن للعبة نسخة مجانية يستطيع أي طالب الآن تحميلها.
وأكد استشاريو ألعاب الفيديو أن اللعبة تحتوي على قناص في شكل رسوم متحركة، وبعض العناصر المسلية الأخرى، في حين أن عنصر العنف الموجود في اللعبة غير مبالغ فيه، ولا يجب القلق منه. 
في المقابل، أكدت ساسكيا موس، الاستشارية التي قامت باختبار اللعبة، أن "الأسلحة المستخدمة في اللعبة موجودة في الواقع، وقد يؤثر ذلك على بعض الشباب. وأبرزت الصحيفة أن المشكلة الأخرى تتمثل في أن عملية شراء الأسلحة متاحة داخل اللعبة، حيث يستطيع اللاعبون شراء أدوات جديدة وتغيير المظهر الخارجي للشخصية التي يلعبون بها. وفي السياق ذاته، يصاب اللاعبون بالتوتر عندما تكون الشخصية في العراء خارج أحد الأبنية، حيث يخرج اللاعب لإنجاز مهمة بشكل سريع، ولكن أصوات إطلاق النار تصيبه بالتوتر.

أخيراً نصائح للآباء!
أوضحت الصحيفة أن أخصائيين في مجال التربية الإعلامية ينصحون الآباء القلقين على أطفالهم، بدخول عالمهم ومشاركتهم في اللعب. وحددت مبادرة ولاية شمال الراين-وستفاليا أنه يسمح للأطفال بين سن 11 و13 سنة لعب نحو 60 دقيقة في اليوم فقط، مع العلم أنه لا ينصح إلغاء ألعاب الفيديو بشكل تام، على اعتبار ذلك وسيلة ضغط تربوية. وختاماً قالت الصحيفة إنه من الخطأ إدخال ألعاب الفيديو تحت مظلة الثواب والعقاب بالنسبة للأطفال، لأنها بذلك تزداد قيمتها عندهم دون قصد. بدلا من ذلك، يمكن ترتيب أولويات الطفل يوميا، على غرار إنجاز الفروض المنزلية أولا، ثم فترة راحة، ومن ثم ألعاب الفيديو. 

بتعديل وتصرف
المصدر نصيحات

أخبرونا بآرائكم في الأسفل..!

تعليقات